بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يقول أحد طلاب العلوم في مدينة أصفهان : تنازعنا في موضوع زعفر الجني والمشهور أن زعفر قد ترك أرض كربلاء وكان أميراً على قوم من الجنّ تركوا أرض كربلاء في اليوم العاشر من شهر محرم.
يقول هذا العالم كنت ألوم زعفر كثيراً يعني ليش ترك الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء ليش ما نصر الإمام الحسين عليه السلام .
يقول ذات يوم كنت أقرأ في كتب الأخبار وإذا بي مررت بقضية زعفر الجني يقول صرت ألومه أكثر وأكثر في قلبي.
وإذا بالباب يطرق يقول كنتُ في مدرسة بأصفهان وإذا بالباب يطرق ودخل رجل سلّم رددت
(طبعاً ظهر بمظهر رجل هذا <زعفر> لعلها كرامة من الإمام الحسين عليه السلام أعطته هذه القدرة)
يقول هذا العالم تعجبت كيف دخل وأنا قد سددت الباب بحلقة من حديد!!!
يقول قال لي لا تخف لا تفزع أنا صاحبك زعفر الجني وأن ما جاء بي إلى هنا إلا لأني متأذٍ من كثرة لومك وعتابك علي.
أنت دائماً تؤذيني بهذا اللّوم يعني تتّهمني أنني ما نصرت الإمام الحسين عليه السلام ولكن إلى هذا اليوم بالواقع الخبر لم يصلك على حقيقته.
قال أنا ما تركت الإمام الحسين عليه السلام يوم العاشر من المحرم ولكن أنا وصلت إلى أرض كربلاء وكان الفضاء ممتليء (( بقبائل الجن )) وعلى رؤسهم ملوك أعظم مني وكنت (( أنا أصغر ملك من ملوك الجن)).
والذين كانوا معي (( أصغر قبيلة من قبائل الجن )) وكانت الفضاء قد سُدّ بالجّن والملائكة الذين جاؤوا لنصرة أبي عبد الله الحسين عليه السلام إلى درجة أني وقفت مع قبيلتي على بعد 4 فراسخ من الإمام الحسين عليه السلام .
أنا ما تركت الإمام الحسين عليه السلام , الجن بأسرهم وملوك الجن إستأذنوه فما أذن لهم , وطلب الإذن الملائكة ما أذن لهم الإمام الحسين عليه السلام .
يقول زعفر الجني لذلك العالم:
لمّا لم يأذن لهم الإمام الحسين عليه السلام إنصرفوا بأجمعهم ولكن أنا ما تركت أرض كربلاء قال أنا تنحيّت ناحية وكنت أنظر بعيني كل الذي جرى على الإمام الحسين عليه السلام يقول أنا ومن كان معي من الجّن كنا في ناحية نضجّ ونبكي لمصيبة أبي عبد الله عليه السلام
يقول بينما نحن مع تلك القافلة وننظر إلى تلك القافلة يقول كان إذ وقع طفل وقد ساعدناه على القيام من على وجه الأرض.
(وايضا ينقل موقف يحرق القلوب)
يقول قبل أن يدخلوا إلى بلدة الكوفة:
أرادوا أن يستريحوا خارج الكوفة نصبوا فسطاطاً وخلّوا بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ناحية أخرى بلا خيمةً !!
يقول جاء أهل الكوفة الذين أرادوا أن ينصروا أعوان ابن زياد عليه وعليهم اللعنة, يقول جاؤوا بطعامٍ وكان أطفال الإمام الحسين عليه السلام يأنّون من شدة الجوع نعم لما إشتمّوا رائحة ذلك الطعام إزداد حزنهم عندها نظرت فضة رضوان الله عليها خادمة السيدة الزهراء عليها السلام إلى مولاتنا زينب عليها السلام شافت قلب زينب يتقطّع من أنات الأطفال.
قالت - فضة رضوان الله عليها - سيدّتي الأطفال جياع ماذا نصنع قالت ما تصنعين يا فضة قالت نعم أنا لي (3 دعوات مستجابات) وبقيت لي واحدة قالت : نعم ما هي هذه الدعوة؟
قالوا: توجهت فضة دعت الـلـه عز وجل أن ينزل عليهم طعام وبالفعل نزلت عليهم جفنة فيها ماء لحمٍ رائحته كالمسك والعنبر وأكل بنات رسول الـلـه صلى الله عليه وآله وسلم .
ولاتنسو ادعاء والردود
تحياتي bo 3li
